قراءة سورة الإسراء مكتوبة كاملة بالتشكيل

المقدمة

تفتح سورة الإسراء أبواب القرآن الكريم ببداية ملهمة، حيث يُشير إليها كمحطة في رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء وعودته. تكشف هذه البداية عن عظمة الله وقدرته الخارقة.

سورة الإسراء
سورة الإسراء (2)
سورة الإسراء (3)
سورة الإسراء (4)
سورة الإسراء (5)
سورة الإسراء (6)
سورة الإسراء (7)
سورة الإسراء (8)
سورة الإسراء (9)
سورة الإسراء (10)
سورة الإسراء (11)
سورة الإسراء (12)
سورة الإسراء (13)
سورة الإسراء (14)
سورة الإسراء (15)
سورة الإسراء (16)

تفسير سورة الاسراء

سورة الإسراء، المعروفة أيضًا باسم “سورة بني إسرائيل”، هي السورة رقم 17 في القرآن الكريم وتتألف من 111 آية. تحتوي السورة على مجموعة متنوعة من المواضيع والتعاليم الدينية والأخلاقية التي تتناول مراحل تاريخية مختلفة وتقدم العديد من الدروس والعبر للمسلمين.

تبدأ السورة بإشارة إلى الإسراء والمعراج، وهو الرحلة التي أُسر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم إلى السماء السابعة حيث التقى بالأنبياء وتلقى الوحي. تستمر السورة في ذكر العظمة والقدرة الإلهية وتأكيد الإيمان بالله الواحد، مع التركيز على أهمية الصلاة والعبادة.

تتناول السورة أيضًا قصص الأنبياء والمرسلين، مثل نوح وموسى وإبراهيم ولوط، وتستخلص من تلك القصص العديد من الدروس والعبر التي تدعو إلى الإيمان والتوحيد والتقوى. كما تناولت السورة أحكامًا شرعية وأخلاقية تهدف إلى تنمية الفرد والمجتمع.

بهذه الطريقة، تعتبر سورة الإسراء مصدرًا هامًا للتعليم والتأمل والتوجيه الديني للمسلمين، حيث تقدم توجيهات وتعاليم تساعدهم على تحقيق السلام الداخلي والتقدم الروحي في حياتهم.

رحلة ملهمة مع سورة الإسراء

سورة الإسراء تقدم لنا رحلة ملهمة عبر تاريخ البشرية والأنبياء والمرسلين، مما يثري الفهم ويقوي الإيمان. تبدأ السورة بوصف الإسراء والمعراج، الرحلة الليلية التي أُسرى فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم إلى السماء السابعة حيث التقى بالأنبياء وتلقى الوحي.

وتتابع السورة بتقديم دروس وتعاليم عديدة، منها الإيمان بالله الواحد والتوحيد في العبادة والإخلاص له. كما تستعرض السورة قصص الأنبياء والمرسلين، مثل نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، مما يسلط الضوء على الرسالة السماوية والتوجيهات الإلهية التي جاءوا بها.

وتضم السورة أيضًا أحكامًا شرعية تهدف إلى تنظيم حياة المسلم وتوجيهه نحو الخير والعدل، فضلاً عن تشجيعه على أداء الصلاة والعبادة والاستماع للقرآن الكريم.

وبهذه الطريقة، تُعتبر سورة الإسراء رحلة ملهمة تأخذنا بين السماء والأرض، ترسخ فينا القيم الدينية والأخلاقية، وتدفعنا نحو البحث عن الحق والخير والتقوى في حياتنا.

الوحدة الإلهية

تبرز السورة بوضوح أهمية توحيد الله وعظمته اللا محدودة. وفي هذا السياق الرائع، تظهر سورة الإخلاص لتضيء لنا درب التوحيد، مؤكدةً على أهمية فهمنا لوحدانية الله وكمال صفاته.

تركز الآيات بشكل خاص على ضرورة التخلي عن الأمور الدنيوية المؤقتة، وتشدد على فضل الركوع والطاعة لله كوسيلة لتحقيق السعادة الأبدية. سواء أكنا نتأمل في عظمة الخالق أو نستمتع بتلاوة هذه السورة، يظهر تأثير الإخلاص كمصدر للقوة الروحية والتوجيه في رحلتنا الحياتية.

دروس للحياة

تحتل السورة العديد من الدروس العميقة حول الأخلاق والسلوك الحسن. تحث على العدل والإحسان في التعامل مع الآخرين، وتشدد على أهمية التسامح والرحمة في مواجهة تحديات الحياة.

الأمل في الغد

سورة الإسراء تمثل بالفعل أملاً في الغد، إذ تروي لنا قصة الإسراء والمعراج، الرحلة الخارقة التي خضع لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تأتي هذه الرحلة في لحظة صعبة من تاريخ الإسلام، حيث كان النبي وأصحابه يعانون من الظلم والاضطهاد في مكة المكرمة، فكانت الإسراء والمعراج عطاءً من الله وبشارة بالنصر والتمكين.

وتتناول السورة العديد من القصص والتحذيرات والوعظ التي تُلقي بالنور على الطريقة الصحيحة للحياة والعبادة. فهي تعطينا نظرة متفائلة نحو المستقبل، محثة على الصبر والإيمان والتفاؤل بالرحمة الإلهية، وتشدد على أن النصر والفتح للمؤمنين قريب وأن الظلمة والفساد لن يدوما.

عندما نقرأ سورة الإسراء ونستمع إلى معانيها، نجد أملاً دائمًا في عدالة الله ورحمته، ونجد القوة لنواجه التحديات ونسعى نحو الخير والتقدم في حياتنا.

الختام

في الختام، تظهر سورة الإسراء وسورة الجاثية كبوصلتين للهداية والرحمة في طريق المسلمين. تُلقِننا أهمية اتباع قيم الإسلام وسيرة الأنبياء في حياتنا، مما يجعلها ليست مجرد نصًا دينيًا ولكنها دليل وتوجيه في كل تحدي نواجهه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *